Please use this identifier to cite or link to this item: https://scholarhub.balamand.edu.lb/handle/uob/6905
Title: تقدمتا قايين وهابيل : دراسة تفسيرية وتحليلية لتكوين ( 4 : 1 - 16 )
Authors: دانيال, الأب إيليا (إيلي) جورج
Advisors: عيوش، دانيال 
Subjects: الكتاب المقدس--العهد القديم--نقد، تفسير، الخ
الكتاب المقدس--سفر تكوين 4: 1-16--التفسيرات
جامعة البلمند--أطروحات
الاطروحات الجامعية
Issue Date: 2023
Abstract: 
تسعى هذه الأطروحة إلى التعريف بماهية الذبائح والتقديمات في العهد القديم والتمييز بين التي كانت مقبولة في عيني الرب وتلك التي لم تكن ممتثلة للوصايا الإلهية كما وردت نصّاً وروحاً في اسفار العهد القديم. وفي هذا المسعى، تعتمد الدراسة على رواية قايين وهابيل كما ترد في سفر تكوين ) 4 : 1 – 16 (، ومنها نعرج على الموضوع الوظائفي لكل من مهنة قايين المزارع وهابيل الراعي، فنعرض المفاضلة لدى الله بين هاتين المهنتين ونتوسع في المفاضلة لنصل إلى المقارنة بين الحياة المدنية الثابتة وتلك الرعوية البدوية المتنقلة. تخبر قصة قايين وهابيل عن تقدمتين لله حيث يقدّم كل من الأخويَن من منتوج عملهما. لكننا نرى أن الله يقبل تقدمة ولا ينظر إلى الأخرى. ويتّضح لنا في هذا النص أنه ليست كل تقدمة مقبولة لدى الله. ننطلق بعدها إلى المفهوم الأعمق لموضوع تقدمَتَي قايين وهابيل، أي صورة هابيل الراعي وقايين المزارع. في مفهوم عمل الراعي انه دائم الترحال ويسير دوماً متّكلاً على الله لإيجاد المرعى الأفضل لأغنامه وهو هنا يمثل الحياة الرعوية البدوية المعتَمِدة على الله. يقابلها صورة قايين المزارع. في المفهوم العام للمزارع نرى أن حياته مستقرّة في الارض التي متى أعطته ثمرها يخزّنه على اعتبار أن هذا المخزون سيكون ضمانته، وسبب ازدهاره. نمط الحياة الزراعية هذا سيقود إلى التطوّر نحو الحياة المدُنية المتحضّرة. لقد زاد الكلام بين دارسي الكتاب المقدس حول المقارنة بين مفهوم حياة الرَعي البدوية مقابل الحياة الم دنية
الحضارية وما اذا كان الله يقبل واحدة ويرفض الأخرى. قسّمت هذه الأطروحة إلى ثلاث محاور أساسية موزعة على ثلاث فصول تسبقها المقدمة ويتبعها الفصل الأخير الاستنتاجات، التطلعات التطبيقية والخاتمة. المحور الأول، الفصل الأول ويتكلم عن تاريخ الذبيحة شكلها ووظيفتها ابتداءً من عام 5000 ق.م. في بلاد ما
بين النهرين وبلاد مصر وصولاً إلى العبرانيين. المحور الثاني، الفصل الثاني قم ت بدراسة المقطع الانجيلي )تك 4 : 1 - 16 ( وتحليله سرديًا، وتفسيره. المحور الثالث، الفصل الثالث قم ت بمقارنة الحياة المدنية الثابتة بالحياة البدوية المتنقلة. في المحصلة الأخيرة سوف أظهر أن تقدمة قايين بدت كأنّها تقدمة شكلية ولا تعكس حماسة القلب. وبينما قدّم هابيل الأجود بين الأغنام، قدّم قايين ما تيسّر. أما السبب فيعود إلى أ نّ الذهنية الداخلية لهابيل الراعي هي ذهنية طلب الرزق من الله والاتكال عليه وبالتالي يحتلّ الأولوية في حياته بينما ذهنية قايين المزارع بعد حصاد منتوج أرضه وتخزينه هي الطمأنينة خارج طلب الله. أيضًا، سوف أظهر أنّ نصوص الكتاب المقدّس تنحاز إلى ذهنية الحياة الرعوية، على حساب ذهنية الحياة المدنية.
Description: 
يحوي مراجع بيبليوغرافية (ص. 90-98)
URI: https://scholarhub.balamand.edu.lb/handle/uob/6905
Rights: This object is protected by copyright, and is made available here for research and educational purposes. Permission to reuse, publish, or reproduce the object beyond the personal and educational use exceptions must be obtained from the copyright holder
Ezproxy URL: Link to full text
Type: Thesis
Appears in Collections:UOB Theses and Projects

Show full item record

Google ScholarTM

Check


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.