تقديم: يوم الشاعر نزار قباني في جامعة البلمند

Abstract

غاب نزار قباني، وغيابه شغل جامعة البلمند، كما شغلتها حياته. فما غاب نزار يوما عن جامعة البلمند، ففي أروقتها كان يحيا بأرائه، وفى غرف التدريس فيها، وفى دوائرها، وعلى ألسنة أساتذتها ومسؤوليها وفي قلوبهم. كان اسمه يتردد، وتطرح قصائده وآراؤه في الشعر والنثر، وفي دائرة اللغة العرية، بالذات، كان ماثلا يتناظر الأساتذة والطلاب في أرائه النثرية والشعرية، التي خرق بها جدار المألوف المتوارث، وما زال جرس قصائده يطرق الأسماع، إذ قلما تطرح مسألة محورها الشعر والنثر لا يكون نزار حاضرا فيها