التأميم وإزالة التأميم عن المقدّسات: المزارات و تغيير الهويات في الأراضي العربية المحتلة

Abstract

أقدم في هذه المقالة قراءة حول إستخدام الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين لمكانين مقدسين مسيحيين في الضفة الغربية. المكان الأول هو دير مار إلياس (النبي ايليا) للروم الأرثوذكس الواقع على طريق الجليل بين بيت لحم والقدس؛ المكان الثاني هو مزار بلدي يعرف ببير السيدة المقدس في بيت ساهور، على بعد ميل واحد شرقي بيت لحم. سأناقش كيف تمكن المسيحيون والمسلمون من إبتكار وسائل للمحافظة على علاقتهم الدينية بأي موقع مقدس يرونه، على أنه الوجه الأساسي لهوية بلدتهم، بدون الخضوع للضغوطات التي تفرضها عليهم الترتبيات الدينية لتحديد هوية هذا المكان (وهويتهم الخاصة كمستخدمين له) بتعابير طائفية. ثم سأحاول في ملحق مقالتي تحديث وضع الموقعين مظهراً مدى تأثير التحولات الاجتماعية والسياسية المتعاقبة على المواقع المقدسة

Cet article présente les pratiques par les Palestiniens musulmans et chrétiens de deux lieux de culte chrétiens de la Cisjordanie. Le premier est la chapelle Saint-Élie (dayr Mar Eliya) des grecs orthodoxes qui se trouve sur la route de la Galilée entre Bethléem et Jérusalem ; le second est l’oratoire du puits de la Vierge (Bir as-Saydé) de Beit Sahour, se trouvant à un mille à l’est de Bethléem. L’auteur discute ici des moyens de protection identitaire de ces lieux que les chrétiens et les musulmans ont réussi à mettre en place malgré les contraintes d’appartenance des organisations religieuses auxquelles ils sont soumis. Il tente enfin d’actualiser la situation de ces lieux sous l’impact des transformations sociales et politiques en cours.