Please use this identifier to cite or link to this item: https://scholarhub.balamand.edu.lb/handle/uob/4585
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.advisorمسوح, جورجen_US
dc.contributor.authorفخر, خالدen_US
dc.date.accessioned2020-12-23T14:43:20Z-
dc.date.available2020-12-23T14:43:20Z-
dc.date.issued2011-
dc.identifier.urihttps://scholarhub.balamand.edu.lb/handle/uob/4585-
dc.descriptionيحوي مراجع بيبليوغرافية (ص.142-145).en_US
dc.descriptionالمشرف الاب الدكتور جورج مسوح.en_US
dc.description.abstractحتى يبقى لبنان بلد "الأقليات الطائفية المتشاركة"، كما عرّفه شيحا، ولا يتحوّل إلى بلد "الأقليات الطائفية المتناحرة"، يجب أن يرفع فيه أبناؤه "إرادة العيش المشترك" إلى أعلى مقام في نفوسهم، وذلك إذا كانوا يرغبون في الحفاظ على هويته ورسالته، كوطن يجمع في كنفه هذا الكمّ من التنوّع الديني والطائفي والمذهبي، وليبقى هذا الوطن رسالةً للشرق والغرب في إمكانية التواجد الحرّ والسمح بين الأديان، وفي إمكانية تفاعلها إيجابياً في سبيل خلق حضارة المحبة، بديلاً عن منطق صراع الحضارات الذي نُبشّر به في عالم اليوم. لبنان بلد التوازنات، فهنا كل شيء يجب أن يكون توازناً واتزاناً. من هنا وجوب حماية هذه التوازنات قانونياً ودستورياً، وذلك تلافياً لأي شعور بالغبن أو التهميش أو الإحباط أوالإقصاء لدى أي مجموعة طائفية، فيُغلق الباب أمام أي إثارة للنعرات الطائفية والمذهبية، وبالتالي تحويل الطوائف إلى متاريس يتمّ التلطّي وراءها لغايات شخصية، وتُقطع الطريق أمام الطوائف للاستقواء بالخارج بحثاً عمّن يدعمها ويساندها في لعبة الصراع على السلطة، مع ما يستتبع ذلك من انتقاص في السيادة الوطنية والقرار الحرّ. فيتحوّل لبنان من ساحة للصراعات الخارجية وتصفية الحسابات الداخلية، إلى مساحة للتلاقي والحوار والتعاون. من هنا ضرورة العمل، على المستوى الوطني، للانتقال من حالة الإلصاق الطائفي، التي تمتّ يوم رُسمت حدود دولة لبنان الكبير، إلى حالة الانصهار الوطني، التي لم تتمّ بعد. وذلك من خلال ربط الطائفية بالدين وإبعادها عن التعصّب، الذي هو وجه من أحد وجوه التخلّف، ومن خلال الفصل بين السلطات الروحية والسياسية والإدارية، والابتعاد عن الحزبية الدينية، وأيضاً من خلال تأمين العدالة الاجتماعية وسيادة منطق القانون، فيتمّ القضاء على الإقطاع السياسي والطائفي، وتصبح الدولة المرجع الأوحد في تأمين مصالح الناس، كما من خلال العمل على الصعيد التربوي والتعليمي لتغليب الانتماء الوطني على الانتماء الطائفي، فنبطل أن نكون في لبنان مسيحيين أو مسلمين، بل فقط لبنانيين يعبدون الله كلٌّ على طريقته.en_US
dc.description.statementofresponsibilityاعداد خالد فخرen_US
dc.format.extentviii, صفحة 145 ;30 سمen_US
dc.language.isoaraen_US
dc.rightsThis object is protected by copyright, and is made available here for research and educational purposes. Permission to reuse, publish, or reproduce the object beyond the personal and educational use exceptions must be obtained from the copyright holderen_US
dc.subject.lcshالاسلام--العلاقات--المسيحية--لبنانen_US
dc.subject.lcshالمسيحية والديانات الاخرى--الاسلام--لبنانen_US
dc.subject.lcshالمفكرون--لبنان--مواقفen_US
dc.subject.lcshلبنان--العلاقات الأثنيةen_US
dc.titleالأسس الفكرية والفلسفية لمفهوم "العيش المشترك" عند المفكرين في لبنان المعاصرen_US
dc.typeThesisen_US
dc.contributor.facultyمعهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتيen_US
dc.contributor.institutionجامعة البلمندen_US
dc.date.catalogued2012-07-19-
dc.description.degreeماستر في الدراسات المسيحية الاسلاميةen_US
dc.description.statusPublisheden_US
dc.identifier.ezproxyURLhttp://ezsecureaccess.balamand.edu.lb/login?url=http://olib.balamand.edu.lb/projects_and_theses/Th-CMS-4.pdfen_US
dc.identifier.OlibID127913-
dc.provenance.recordsourceOliben_US
Appears in Collections:UOB Theses and Projects
Show simple item record

Record view(s)

180
checked on Nov 22, 2024

Google ScholarTM

Check


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.